بسم الله الرحمن الرحيم
كما اتفق الكثيرون ، وكما رأى فيه أيضاً ك/حسن شحاته عندما قرر ضمه إلى صفوف المنتخب .
بدون تكلف وبكل جهادية رأى الكرة والمرمى وصوب رمية إلى المرمى أصاب هدفها بالتحديد ...
شييء جيد أن يأتي الهدف برأس مدافع ، والأجمل التواضع وروح الفريق التي بينهم والأجمل والأروع ذلك الساحر الذي تولى قيادتهم والذي أخرج الكنوز الدفينة لدى طل اللاعب ذلك الساحرك/حسام حسن ..
لدي سؤال : مابال اللهفة السابقة على المدربين الأجانب ، أنا لا أقلل من شأنهم أبدا ولا من شأن الدراسات والسير الذاتية المشرفة لهم ، ولكن لا يمكن أن يفعلوا مايمكن أن يفعله مدير فني يحمل نفس جنسية النادي ، وليست عنصرية وليس لدي مانع أو إعتراض عنصري عليهم ولكنه حافز نفسي أن يكون المدير الفني وطني ، أنه العلم ، فإذا نظرنا للدوافع النفسية لدى المدير الغير وطني : دوافع وطنية ودوافع شخصية أما المدير الفني الأجنبي فدوافعه في المقام الأول شخصية ، مثلاً أن يحقق مجداً شخصياً مع هذا النادي ، أو أن يلفت أنظار نادي آخر أو منتخب بلاده ربما ليس موضوعنا الرئيسي إذا لنعود إلى الموضوع الأصلي
نعود إلى بطل الليلة : المدافع محمود فتح الله تابع الكرة جيداً وبضربة رأسه صعد الزمالك للمركز الثاني !
طبعاً ليس ضربة رأسه فقط هو شخصياً سيقول هذا الكلام بجهد الفريق وروح الإنتماء والإلتزام ..
رأيت أنه أبلغ من وضع صورة للهدف أو إحصائيات صامتة لا يعرف أبدا ما ورائها من جهد وتعب أكثر مما تعبر الكلمة وأرجو أن أكون قد وفقت
تحية إلى (رأس محمود فتح الله ) ويبدو أن الله عوضه عن الإصابة الطويلة التي ألمت به منذ شهر تقريباً وعلى إصابة مباراة الإتحاد ...